حول العلاقات الامريكية - الإسرائيلية

حول العلاقات الامريكية - الإسرائيلية
جيروزاليم بوست: إسرائيل فى حالة تأهب تحسبا لإصدارات موقع ويكيليكس


ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الأحد ان اسرائيل فى حالة تأهب قصوى بعد ان تم اطلاعها من جانب دبلوماسيين امريكيين عن إصدار دفعة جديدة مرتقبة من الملفات الامريكية السرية من خلال موقع ويكيليكس والتى من المحتمل ان تسبب حرجا دوليا وتلحق الضرر بعلاقات بعض الدول مع الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة- فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت- ان من المتوقع ان يتم اصدار مئات الآلاف من برقيات وزارة الخارجية الامريكية فى نهاية عطلة الاسبوع الجارى على الرغم من ان موقع ويكليكس لم يحدد على وجه الدقة توقيت اصدارها بينما هناك بعض التكهنات التى تشير الى امكانية ارسالها بالبريد على الموقع فى وقت متأخر الاحد .

وتوقعت الصحيفة ان تشمل تلك الوثائق تقييمات خاصة وصريحة من قادة وحكومات اجنبية يمكنها ان تقوض الثقة فى الولايات المتحدة كشريك دبلوماسى .

ونقلت الصحيفة عن مصدر فى الحكومة الإسرائيلية قوله ان الولايات المتحدة ابلغت اسرائيل بالفعل يوم الاربعاء الماضى أنها يمكن ان تذكر ضمن اصدار ويكيليكس المتوقع لبرقيات ووثائق امريكية سرية .

ونقلت الصحيفة عن مسئول اسرائيلى قوله ان السفارة الأمريكية فى تل ابيب استدعت الإسرائيليين الذين وردت اسماؤهم فى الوثائق لتحذيرهم مسبقا وان القائمة
تشمل مسئولين فى وزارة الخارجية فضلا عن مساعدين لرؤساء الوزراء .

يذكر ان الإدارة الأمريكية أدانت عملية نشر وثائق سرية جديدة مرتقبة من قبل موقع ويكيليكس، محذرة من انها سوف تعرض الارواح والمصالح للخطر .

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جي كراولي قال ان الادارة الامريكية مستمرة في عملية تحذير الحكومات في جميع أنحاء العالم حول ما يمكن أن يكون في الوثائق مشيرا الى ان الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون لما هو قادم.

وكانت الولايات المتحدة قد أبلغت ديوان رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية في اسرائيل بنية موقع ويكيليكس الالكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية الكشف في القريب العاجل عن وثائق جديدة من شأنها المساس بالعلاقات الامريكية - الإسرائيلية.

كما نقلت الصحيفة عن مسئول اسرائيلي كبير قوله ان هذه الوثائق قد تشمل برقيات ارسلت من السفارة الامريكية لدى اسرائيل الى واشنطن عن قضايا سرية، مما قد يخلق حالة من التوتر في العلاقات بين البلدين.